‎Movies on Facebook‎
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البرامج السياسيةهل هي حيادية وجديه؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هند الحياني
اعــــــــــــــــــــلامي نـــــــــــشيط
اعــــــــــــــــــــلامي نـــــــــــشيط



تاريخ التسجيل : 23/05/2009
تاريخ الميلاد : 14/06/1986
العمر : 37
الجنس : انثى
العمل/الترفيه : اعلام/صحافه
عدد المساهمات : 161
نقاط : 320
السٌّمعَة : 1
الموقع : بغداد/ شارع حيفا

البرامج السياسيةهل هي حيادية وجديه؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: البرامج السياسيةهل هي حيادية وجديه؟؟   البرامج السياسيةهل هي حيادية وجديه؟؟ I_icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2009 3:27 am

]

البرامج السياسيةهل هي حيادية وجديه؟؟ أم هي مجرد شعارات فقط؟
عالم متغير، ومتقلب، كما يغير الواحد منا شاشة تلفازه، فتنهمر عليه ألوان شتى من السياسة، والأخبار كاختلاف البشر، فيصاب بالحيرة..! فالقضية واحدة، والرأي فيها مختلف..يحتار، ويسأل أين الخلل.. في السياسة..؟! أم في الوسيلة..؟! أم في المتلقي..؟! هناك جريمة.. هذه القناة تؤكدها.. وتلك تبررها.. ما الحكمة في ذلك..؟! هوى.. أم سياسة..؟! صراع حقيقي.. من يكذب ومن يصدق.. وهل للمشاهد قدرة على الحكم، وأقطاب السياسة يتحدثون..؟! بين تنوع الفضائيات واختلاف السياسات بات المشاهد يسأل ما السبيل للمعرفة..؟!
تحضرني حقيقة علمية على الفيلة.. يقولون أنه يتم ربط الفيل الصغير في حديقة الحيوان، أو المحميات الطبيعية خوفا عليه من الهرب.. فمهما حاول ذلك المسكين الفرار.. لا جدوى.. وبعد قصير محاولات يستسلم لأمره الواقع، وللحبل الموثوق به.. ويكبر الفيل وتكبر مخاوفه، وأوهامه، من ذات الحبل الصغير.. مشكلة الفيل أنه جبان، ونظره قصير، فلم يعلم أن جسمه الكبير قادرا على قطع الحبل، واقتلاع الشجرة بأكملها.. المزعج أكثر لو أسقطنا صورة الفيل على الإنسان الذي يقدر على هد جدار.. وتمهيد طريق.. وفتح أفق واسع، لكنه يبقى ملتصقا بنهج قديم عاف عليه الزمن، واندثر.. هذا واقع قريب من واقع إعلام عربي عقيم التطوير، ضيق الرؤيا، مازال خاضعا لقيود ما عادت تكبح، ولا تخيف..
د. أحمد أبو السعد – الأستاذ المساعد في جامعة النهرين إلى أنه رغم الازدحام، والكم الكبير في عدد الفضائيات، إلا أن الإعلام مازال قاصرا في العالم العربي عن فتح جميع الأبواب بموضوعية، وحيادية، وجدية. ومازال مغيبا كي يضعنا على قمة الهرم الخاص بالحريات. وبعيدا عن التناول الحقيقي، والدقيق، للقضايا المحورية التي تمس المواطن العربي أينما كان. ويضيف قائلا:" يتم من خلال هذه البرامج اختيار شخصيات بعينها، وبشكل مسيس، لخدمة مصلحة الحكومات التي تتبع لها هذه الفضائيات. والتي تكون في الغالب تفتقر للحيادية المرجوة، والتي ندرسها لطلاب الإعلام في الجامعات والمعاهد. بل إنها مرتبطة بشكل واضح وصريح مع سياسة المؤسسة الإعلامية التابعة لها ".
ويرى – د. أبو السعد – أن ما يتغنى به الإعلام العربي الفضائي من حرية، وما تدعيه هذه القنوات وبرامجها، لا يتعدى كونه مجرد شعارات منطوقة، تحاول أن تع***** شيئا من الموضوعية. إلا أنها في الغالب تكون موجهة ومسيسة لصالح قوى مسيطرة. مشيرا إلى أنها من خلال التناول، والطرح، لا تعرض المعلومة متكاملة ولا تسمح للمشاهد أن يكون رؤيته الخاصة. بل تعمد لإسقاط الآراء والتوجهات عنوة. ويكمل:" وهذه، كما يصفها، مشكلة الأنظمة العربية، وسياساتها، التي تفتقر للايجابية في نقل المعلومة، وتعمد لتغييب عقل المشاهد العربي من خلال سد نهمه للمعرفة بحشو ركيك المضمون، وامتهان التهويل، والكذب، والتضليل، في التناول والطرح ".
الأصل التنوير لا التوجيه
يؤكد - أ. د. جواد الراوي- أستاذ الإعلام بالجامعة الإسلامية – على أن مدى جدية البرامج السياسية أو سطحيتها، مرتبط بالتنوع والاختلاف من قناة إلى أخرى، طبقا لسياستها، وتوجهها، والجهة التابعة لها.. الخ. قائلا:" إن القنوات التابعة للدولة لها سمت معين من خلال استضافة شخصيات رسمية تعبر عن مواقف الدولة، والتي تعمد للتوجيه والإرشاد وليس التنوير. والقضايا المطروحة عادة تحمل طابعا حكوميا، ورسميا. أما الفضائيات الخاصة فهي في الغالب تكون أكثر تمردا، وسقف الحرية الممنوح لها أعلى، ومن تستضيفهم يكونون شخصيات متنوعة، عارضين من خلالها الرأي والرأي الآخر ".
ويستطرد – أ. د. الراوي– قائلا:" في ظل ثورة المعلومات لم يبقى العالم على حد تشبيه ماكلوهان بالقرية الكونية الصغيرة، بل تقلص أكثر، حتى أنه بات كغرفة نوم صغيرة. حيث أن المشاهد الآن يستطيع رؤية ما يريد، في أي مكان، وأي زمان أراد ". منوها على أن ما تمارسه بعض القنوات من عملية تعتيم، وحجب للمعلومات التي توضح الرأي الآخر، تع***** بجلاء نقاط ضعف، لا قوة. خصوصا في ظل إمكانية التحول عنها لقنوات أكثر مهنية، تعبر عن رغبات المشاهد بالبحث عن صورة ما يجري من أحداث متباينة على الساحة المحلية والدولية.
تجاوز الحدود
ويشدد على أن الإعلام ما هو إلا انعكاس لأوضاع المجتمع السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية. وأنه في ظل وجود ضغوطات يحتاج الإعلام بالضرورة لأجواء ديمقراطية. واصفا من يحجب ويضلل بالغباء، حيث أن وسائل الإعلام، والتكنولوجيا تجاوزت الحدود وأزالت العقبات مقارنة بالسابق حينما كانت الموانع جغرافية، والسياسية تحول دون نشر المعلومة. ومضيفا:" إن عملية صب المعلومات في اتجاه واحد، عملية عقيمة، لأنها تفقد القناة الفضائية مصداقيتها أمام الجمهور، وهذا عيب يتصف به القائمون عليها ".
اما على عقيل ناصر مؤسس منتديات اعلامي فقد تحدث قائلاً:
ان بالنسبة الى جدية البرامج السياسيه ومسالة الحيادة فأن اغلب الفضائيات العراقية تتعامل معها وفق سياسية القناة
لكن هناك ما يتفق عليه في الاعداد وهناك برامج حقيقة وجادة في رسالتها التي تحملها
من برامج هادفة ومراة تع***** الواقع في العراق
واضاف ان اغلب البرامج خاصة العراقية غير ناجحة على ع***** ما نشاهده من برامج على فضائيات عربية حيث انها تفتقر لكثير من الاساسيات التي تعمل على نجاح البرنامج ولا اعتقد ان البرامج السياسية لها تاثيرا كبير وواضح في الشارع العراقي واعتقد ان البرنامج الناجح يجب ان يستند الى وثائق مهمة يتم مناقشتها ومن ثم الوصول الى اهداف معينة يرغب ان يصل اليها البرنامج والا لا يعتبر هذا البرنامج ناجح
ويضيف الصحفي قيس المرشد – قناة العراقيه– إلى أن تعدد وجود القنوات الفضائية في العالم ككل، ظاهرة تدل على مناخ أفضل من سابقه في وسائل الإعلام ذات الطابع الواحد. والتي أدت بدورها لوجود حراك ثقافي، وسياسي لكل الشعوب. وأوجدت مجالا لطرح آراء جديدة للنقاش، والترويج. ويقول:" يحسب لتعددية الفضائيات تنوع الآراء. لأنها تسمح للجمهور أن يقرر اتجاهه، وينظم طريقة تفكيره حول القضايا المطروحة. ولا شك أن لكل قناة أهداف خاصة، لكن من حقها عرض أفكارها، ورسالتها بغض النظر عن الخيرة أو الضرر، مع ترك الحكم للمشاهد باختيار ما يراه مناسبا ". ويكمل:" في ظل هكذا وضع، ما عاد من شيء يمكن إخفاؤه، وعملية حجب المعلومات باتت غاية في الصعوبة، لتعدد وسائل النشر الالكتروني، والفضائي. وللأسف فالقنوات الرسمية العربية فقدت صلاحيتها ومبرر وجودها بسبب ما تعانيه من كبت، وحجب، ومنع، وعدم تطور ".
ويبين أن البرامج السياسية لها ضوابط وحدود يصعب تجاوزها وذلك بحسب سياسة القناة المتبعه مع تلك البرامج وان اغلب تلك البرامج هي جديه وفق تعاملها مشيرا أنه بات معروفا متى ما كانت القناة محسوبة على تيارا معين فإنها لن تطعن به، بل ستصب في مصلحته. مع نفيه إمكانية وجود حيادية، ومطالبته بالموضوعية، والالتزام بتقديم برامج مهنية. موضحا أنه تعبير الحيادية غير دقيق، فمن ممكن أن ينحاز الشخص لنفسه، وآراءه، وقناعاته.
ويخيرنا - الصحفي عمار عماد – مراسل صحيفة الزمان أعتقد أن هناك برامج سياسية حوارية مهمة على عدد من الفضائيات العربية، والتي تستضيف سياسيين، ومحللين، أو شخصيات قيادية ح*****ية، وليس لديها موقف مسبق من القضايا المطروحة. لكن هناك فضائيات أخرى لها مواقف مسبقة، وتناقش القضايا بطريقة توصل رسالة للمشاهد بإسقاط الرأي عليه، دون إتاحة الفرصة له ليحدد وجهة نظره، وموقفه الخاص به ". ويضيف:" هذه البرامج عادة لا تحظى بشعبية كبيرة، بل على الع***** حيث أن المشاهد ذكي، ولديه الحرية في اختيار القناة التي تناسب احتياجاته. ومع اتساع الفضاء لن يبقى محصورا وملتصقا بقناة بعينها ". مؤكدا على وجود محطات بعيدة كل البعد عن الميل لصالح أحد طرفي التجاذبات السياسية الداخلية أو الإقليمية. منوها أن هذا هو المفترض به أن يكون دون المساس بالموضوعية، والدقة، والتوازن.
وحول شخصية المذيع الناجح، ويرى أنه من الواجب عليه أن يتحلى بالموضوعية، دون اتخاذ مواقف مسبقة على الملأ، ومعرفته التامة بالشخصيات، وتوجهاتها، وآرائها، وطريقة التعامل معها، وأن لا يسمح بالسب والشتم في برنامجه، وأن يحترم عقلية المشاهد دون استخفاف به. مشددا على أن هامش الحرية، والديمقراطية المتاح في البلدان العربية، يلعب دورا حاسما في ماهية الموضوعات المطروحة، وكيفية تناولها: " وهذا يظهر، على حد قوله، من خلال إتاحة المجال للجمهور بالاتصال والمشاركة في البرامج الحوارية، من عدمه ".
نرجو ان تكون كل البرامج السياسيه لتي تعرض على شاشات التلفزيون العربي ان تكون جديه وذات مدلول حقيقي مستند على الصحه والمصداقيه ومحاولة معالجة القضايا الراهنه في المجتمع والابتعاد عن المجاملات والمبالغه في عرض الوقائع.
تحقيق هند الحياني
[/color][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي عقيل ناصر

مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع اعلامي
مؤسس  ورئيس مجلس ادارة موقع اعلامي
علي عقيل ناصر


تاريخ التسجيل : 21/04/2009
تاريخ الميلاد : 04/01/1988
العمر : 36
الجنس : ذكر
العمل/الترفيه : طالب جامعي
عدد المساهمات : 242
نقاط : 171
السٌّمعَة : 0
الموقع : https://allami.yoo7.com

البرامج السياسيةهل هي حيادية وجديه؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرامج السياسيةهل هي حيادية وجديه؟؟   البرامج السياسيةهل هي حيادية وجديه؟؟ I_icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2009 5:25 am

شكرا هند على الجهد الرائعتقبلي تحياتي علي عقيل ناصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allami.yoo7.com
 
البرامج السياسيةهل هي حيادية وجديه؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
‎Movies on Facebook‎ :: منتدى المواضيع العامة :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى: