]مشكلة قوائم الهواتف الارضيه

[center]مشكلة قوائم الهواتف الارضيه[/center]

[u]هند الحياني[/u]
الهواتف السلكية (الارضية) وقوائمها ذات المبالغ الهائلة بالقياس الى عملها ومدد استعمالها–ان كانت هذه الهواتف تعمل وتستعمل-مشكلة يطرحها على طاولة البحث الجاد، نصبت وزارة الاتصالات منظومة حديثة لاحتساب القوائم الهاتفية وطباعة قوائمها،وتنفيذ برامج تدقيق القوائم كاملة قبيل اصدارها وتوزيعها للمواطنين (لتلافي اية اخطاء تذكر)- على حد ما ذكره وزير الاتصالات نفسه.

فأول واهم ما يطرح من تساؤلات المواطنين الذين كثيرا ما شكوا ومازالوا، هو شمول القوائم التي وزعت،بعمل هذه المنظومة لتصحيح ارقامها الفلكية.فقائمة هاتف تبلغ 11250احد عشر الفا ومئتين وخمسين دينارا، مع كونه كان يعمل في خلال مدد زمنية افضل من مدد قائمة لاحقة تبلغ المليونين الا ربع المليون تقريبا، تدعو للعجب كما تدعو الى (اهمية وجود اجهزة آلية ومحاسبية تقوم باحتساب النداءات الهاتفية) بتعبير الوزير،وهو ما يفهم منه ان القوائم الموزعة كانت تفتقد وجود هذه الاجهزة وان مبالغ تلك القوائم جرت بدون اجهزة آلية ومحاسبية دقيقة وبالتالي فان الامر يدعو الى شمول القوائم السابقة(الاخيرة) الموزعة للمواطنين،وهي موضع شكاواهم –بوجوب اعادة احتسابها،وذلك خصوصا لان نسبة ما اصاب شبكة الاتصالات بسبب عمليات الحفر التي قامت بها الجهات الخدمية،بلغت 95%بحسب قول الوزير بالذات.وقد سبق للوزير من جهة اخرى ان ذكر تكاليف التجاوزات التي تحدث على هواتف بعض المواطنين واستعمالها من قبل آخرين في الاتصالات الداخلية والخارجية طوال مدد مختلفة،وهي من شأنها ايضا ان تسبب زيادات كبيرة في قوائم هواتف كانت معطلة بسبب التجاوزات.
ذلك وحده كفيل بان يدعو وزارة الاتصالات –وهي المعنية مباشرة-الى اعادة النظر في مشكلة القوائم وتطمين المشتركين بالارقام الصحيحة وبما يجب عليهم ان يتخذوه،خاصة انه لم يرد لهما ذكر في تصريحات الوزير،بينما لا يزالون بانتظار ما ستتخذه الوزارة بخصوص هذه المشكلة التي ما تزال تشغلهم وتقلق بالهم ما لم يتلقوا اجابة شافية.

شكرا ااختي هند على الالتفاتة نحو الهواتف الارضيةالتي لم يعد لها وجودا اليوم البيوت العراقية وذالك لعدة اسباب منها الاعطال الدائمة والفواتير المستلمة التي لا تتناسب مع عملها وكذالك وجود الموبايل الذي طغى على عملهاتحياتي