استعمال صنف متطور من العبوات الناسفة

[center]
استعمال صنف متطور من العبوات الناسفة

تمكنت ملاكات وزارة الداخلية من ابطال عبوات حرارية قالت انها تمتاز بمواصفات تقنية عالية، اضافة الى قيامها بتفكيك شبكات ارهابية، وطرد العشرات من منتسبيها لورود شكاوى ضدهم بسوء التعامل مع المواطنين.
واوضح مدير عام العمليات في الوزارة اللواء عبد الكريم خلف ان فريقا من مديرية مكافحة المتفجرات في محافظة بابل تمكن من تفكيك عبوة حرارية تتم برمجتها لرصد اهداف محددة، مضيفا ان هذه العبوة تنطلق كقذيفة مضادة للدروع مولدة درجة حرارة تصل الى 1400 فهرنهايت تجاه الهدف حال رصده.وأضاف في مؤتمر صحفي عقده أمس أجمل فيه انشطة الوزارة الخاصة بمكافحة الارهاب خلال المدة من 20 آيار 2009 الى التاسع من شهر حزيران الجاري، ان مديرية الشؤون الداخلية والامن التابعة للوزارة تمكنت خلال المدة المذكورة من القاء القبض على 34 ارهابيا وقتل اثنين اخرين، فضلا عن تفكيك عدد من الخلايا الارهابية وعصابات القتل والتسليب والسرقة، بينها عصابة ضبط بحوزتها مليون و900 الف دولار واكثر من 1.5 مليار دينار.وتابع اللواء خلف ان المديرية نفسها تمكنت ايضا من ضبط معملين لتفخيخ السيارات وصنع العبوات الناسفة في منطقتي الغدير والوزيرية وعثرت على طنين من المتفجرات و13 حزاما ناسفا.من جانب آخر، اكد مدير العمليات استعداد القوات الامنية لتسلم الملف الامني داخل المدن بعد الانسحاب المقرر للقوات الاميركية نهاية الشهر الجاري، منوها بأن الوزارة وضعت خططا واستعدادات استباقية وصفها بـ"المفاجئة" للمجاميع المسلحة التي قال أنها تدبر لعمليات ارهابية بعد الانسحاب.وفي شأن منفصل، اعلن مدير الشؤون الداخلية والامن بالوزارة اللواء احمد ابو رغيف عن اطلاق حملة مكثفة لمتابعة اداء مديريات ودوائر الوزارة ذات التماس المباشر مع المواطنين.واوضح ان فرق عمل من المديرية ستتولى رصد حالات الفساد ومعقبي المعاملات في تلك الدوائر ومراكز الشرطة، اضافة الى فرق اخرى تتحرك نحو اهداف محددة بهذا الصدد.واضاف اللواء ابو رغيف ان المديرية قامت بطرد 45 من منتسبي السيطرات ونقاط التفتيش التابعة للوزارة لاسباب تتعلق بسلوكياتهم تجاه المواطنين، لافتا الى استمرار اجراء زيارات ميدانية مفاجئة للمعتقلين والموقوفين في سجون الوزارة للاطلاع على اوضاعهم.

اعتقد ان كل مايحدث هو من افعال اشخاص او دول لا تريد للعراق الخير لكن الحمد لله ان هناك ابطال يبطلون اعمال شيطانية هدفها تفرقتنا وقتلنا اضف الى الاسلحة والقنابل والعبوات المستخدمة التمويل الخرافي لهذه الجهات من اين هذا سؤال اجابته اعتقد لمن لا يريد الخير لنا .....
شكرا هند على هذا الخبر
تقبلي تعليقي علي الشاعر

العراق الان وللاسف الشديد مسرح وساحة لتصفية حسابات كثير من الدول تريد تصفية حساباتها مع امريكا او غير امريكا لكن حصلت على حساب الشعب العراقي ومن دم الابرياء من الشعب العراقي نتمنى ان يبنى جيش وشرطة عراقية وطنية قادرة على حفظ امن وسيادة من جميع المخاطر فهناك كثيرى من الدول لا تريد الخير للعراق ولا تريده ان يستقر