مواطنون يدعون الى تحسين مفردات البطاقة التموينية

مواطنون يدعون الى تحسين مفردات البطاقة التموينية..
موظفـون مشمولون: قرار الحجب يحقق جدوى اقتصـادية اذا لم يطبق عشوائياً
أثار القرار الحكومي الخاص بحجب البطاقة التموينية عن كبار الموظفين ردود افعال متباينة من قبل اوساط حكومية واخرى شعبية في وقت عدها بعض المراقبين تحمل بعداً دعائياً مع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات البرلمانية العامة. واستطعنا ان ناخذ بعض آراء المشمولين بهذا القرار حيث يقول فلاح شرهان موظف حكومي : ان المشكلة ليست في القرار بل بتطبيقه واذا طبق فانه لايلبي أي حاجة من حاجاتنا ولايؤدي الى تحسين نوعية المواد الموجودة في المفردات طالما الفساد موجود فانهم يعطونها باليد اليمنى ويأخذونها باليد اليسرى واعتقد هذا القرار هو بمثابة ذر الرماد في العيون عيون الفقراء الذين سيتوجهون يوما الى الانتخابات واعتقد انها خطوة غير موفقة اذا كانت ترمي الى ذلك.

اما صفاء بدر مدير عام البريد والتوفير فيقول :اعتبر هذا القرار والمقترح انه قرار يحقق جدوى اقتصادية إذا وضعت له خطة وان لا يكون عشوائيا وان لا يكون دعائيا فقط كون هذا الإجراء قد عمل به منذ القدم وخصوصا في صدر الإسلام عندما كانت أبواب بيت مال المسلمين مشرعة إمام الفقراء فقط وليس للتجار والميسورين إذن إذا كان هذا القرار على هذا النحو فأنه قرار جيد وكلنا نعمل على إنجاحه لأنه بالتالي يلبي حاجات كثير من الناس وأولها زيادة الحصة وتحسين نوعيتها وذلك ينعكس على الغالبية الفقيرة التي هي بأمس الحاجة إلى الحصة المتكاملة و ينع***** أيضا على الأسعار في أسواق المواد الغذائية وهنا اعني مسألة الاكتفاء.
ويرى سالم داوود صافي بدرجة مدير أقدم مشمول بحجب البطاقة التموينية إنا أول من يطبق مثل هكذا قرار إذا كان يصب في مصلحة الفقير ويؤدي إلى تحسين نوعية المواد ويلجم الأسعار الجامحة في السوق لأني أرى حاليا إن مفردات البطاقة التموينية شبه معدومة إما نوعيتها فرديئة و حتى الفقير لا يريد استلامها وأحيانا يقايضها بمادة مستوردة جيدة كونها لا تصلح للاستهلاك أو غير جيدة.
ويؤكد ظافر صبحي وكيل مواد غذائية: اذا طبق هذا القرار وعمل به فعلا فأنه قد يؤدي الى تحسين مفردات البطاقة التموينية التي طالما اخجل من استلامها من الناقل وتسليمها الى المواطن ناهيك عن التعليقات والظنون الكثيرة التي تحاصر المواطن حول النقص المتكرر في المفردات التي اغلبها غير جيدة واعود الى القرار فاقول من الممكن ان ينجح اذا ارادت الحكومة والوزارة ذلك.
وتتمنى جميلة محمد سلمان ربة بيت ان ينشط هذا التوجه بحجب البطاقة التموينية عن كبار الموظفين كونهم لايحتاجونها ونتمنى ايضا ان تحسن نوعية المواد اذا ما ضاعفت الحكومة عدد المفردات ونأمل ضبط الأسعار فهي في تصاعد مستمر ودخولنا ضعيفة ولانقوى على هذا الغلاء وشحة الماد التموينية ونرجو ان لا يكون هذا القرار لاغراض انتخابية لما يشاع هنا في الحي الذي نسكنه.
ويقول راضي محمد: لسنا بحاجة الى (روبنهود) يأخذ من الأغنياء ويعطي للفقراء بل نحتاج للعدالة في التوزيع وتوفير قوت الشعب والذي هومن اولويات أي حكومة وليس منّة يمن علينا بها هذا او ذاك ولانريد ان نتذكر ماكان يقدمه النظام السابق من مكرمات فهي لاتنطلي علينا ولذلك ندعو الحكومة لاعتماد الاجراءات الكفيلة بإنجاح هذه التجربة وتعويض مفردات البطاقة التموينية بفقرات اخرى او تحسين الحالية منها.
ويحث محمد حكمت صاحب محل حدادة الحكومة على الإسراع بتطبيق هذا القرار والذي سيكون بصالح الفقراء حسب ادعاء الحكومة وخصوصا ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين وهم كثر وعلى الحكومة إذا كانت جادة في ذلك القرار إن توضح الفوائد المرجوة منه كذلك التعليمات الخاصة وبدء تنفيذه لكني لا أرى الحكومة جادة بهذا القرار وربما فقاعة لا تلبث إن تنتهي مثل باقي فقاعات الحكومة السابقة. ويقول قيس علي حسين موظف: لا اعتقد انه قرار ناجح وماذا يعني حجب البطاقة التموينية عن الكبار وكم عددهم قياسا بعدد نفوس العراق فحصص هؤلاء المشمولين بالقرار ماهي الا نسبة لا تتجاوز الواحد بالمئة، ولذا فان القرار حسب اعتقادي لايجدي نفعا على العوائل الفقيرة.



[b]